تعتبر الطرق الزراعية الشريان الحيوي الذي يربط قرى مركزي حلي وكنانة في محافظة القنفذة في ما بينها، إضافة لربطها بالطريق الدولي الساحلي جدة ــ القنفذة ــ جيزان، ويستخدمها السكان بصفة مستمرة في انتقالهم لأعمالهم وقضاء حوائجهم، إضافة إلى مراجعات المرضى للمستشفيات والمراكز الصحية، غير أن ضيق تلك الطرق وغياب الإنارة سبب العديد من الحوادث العنيفة التي أدت إلى إصابات خطرة وفي بعض الأحيان إلى وفيات لا سيما مع حلول الظلام.
وذكر لـ«عكـاظ» كل من محمد الفاهمي وأحمد السلامي وعبدالله الدرهمي أن الطرق التي تقع بين الأودية وتربط بين القرى المختلفة في مركز حلي باتت تشكل خطرا عليهم وعلى مركباتهم، وذلك بسبب ضيقها وعدم وجود إنارة تخدم العابرين وقت حلول الظلام، وأضافوا أن الطرق تشهد حركة مستمرة للسكان وذلك لقضاء حوائجهم والذهاب إلى أعمالهم، إضافة إلى الطالبات والطلاب في انتقالهم لمدارسهم، مما تسبب في العديد من الحوادث التي نجم عنها إصابات ووفيات -على حد قولهم- وأبان علي المعشي أن ضيق الطريق الرابط بين قرى بني يحيى، الفاهمة، العصامي، البيضين، السلامة تسبب في إصابة أربع معلمات بجراح مختلفة عندما ارتطمت المركبة التي تقلهم بأخرى أثناء عودتهن من مدارسهن.
وأضاف: تشهد هذه الطرق حوادث متكررة نظرا للحركة المستمرة عليها من جهة والمركبات المتهورة لبعض المراهقين من جهة أخرى، لافتا إلى وجود خطر آخر يهدد مرتادي تلك الطرق يتمثل في عبور الشاحنات والمعدات الثقيلة والقلابات في أوقات مختلفة طوال اليوم، مطالبا بلدية حلي اعتماد مشاريع توسعة وإنارة الطرق الزراعية في مركزي حلي وكنانة.
ويشير إبراهيم السلامي إلى أن الطريق الرابط بلدات شرق حلي بالطريق الدولي جدة ــ القنفذة ــ جيزان لا يهدأ من الحركة المستمرة للسكان إلا أنه طريق متآكل في بعض أجزائه بسبب جريان مياه السيول.
وأضاف: يمر هذا الطريق داخل القرى والبلدات، وأن أكثر ما يؤرق الأهالي مرور المعدات الثقيلة والقلابات التابعة للشركة العاملة في سد وادي حلي بالقرب من المنازل ومدارس البنين والبنات ويخشون على المارة، لا سيما الأطفال والطالبات والطلاب من حالات الدهس. وطالب جهات الاختصاص تخصيص طريق آخر لعبور تلك المعدات والشاحنات حفاظا على سلامة الأهالي.
ويروي سني علي تعرض مركبته لتلفيات على الطريق الرابط بين بلدتي السلامة والعصامي عندما داهمته سيارة مسرعة وعند محاولته تداركها التحم بشجر إحدى المزارع القابعة بالقرب من الطريق، مطالبا من الجهات المعنية توسعة الطريق حتى لا تحدث مآسي للعابرين لا سمح الله. «عكـاظ» بدورها خاطبت بلدية حلي للتعليق على معاناة السكان من ضيق الطرق الزراعية الرابطة بين القرى ووعد مسؤول العلاقات العامة بالبلدية هادي الشيخي بالرد على الموضوع إلا أن الصحيفة لم تتلق أي رد رغم الاتصالات المتكررة خلال الأيام الماضية.
وذكر لـ«عكـاظ» كل من محمد الفاهمي وأحمد السلامي وعبدالله الدرهمي أن الطرق التي تقع بين الأودية وتربط بين القرى المختلفة في مركز حلي باتت تشكل خطرا عليهم وعلى مركباتهم، وذلك بسبب ضيقها وعدم وجود إنارة تخدم العابرين وقت حلول الظلام، وأضافوا أن الطرق تشهد حركة مستمرة للسكان وذلك لقضاء حوائجهم والذهاب إلى أعمالهم، إضافة إلى الطالبات والطلاب في انتقالهم لمدارسهم، مما تسبب في العديد من الحوادث التي نجم عنها إصابات ووفيات -على حد قولهم- وأبان علي المعشي أن ضيق الطريق الرابط بين قرى بني يحيى، الفاهمة، العصامي، البيضين، السلامة تسبب في إصابة أربع معلمات بجراح مختلفة عندما ارتطمت المركبة التي تقلهم بأخرى أثناء عودتهن من مدارسهن.
وأضاف: تشهد هذه الطرق حوادث متكررة نظرا للحركة المستمرة عليها من جهة والمركبات المتهورة لبعض المراهقين من جهة أخرى، لافتا إلى وجود خطر آخر يهدد مرتادي تلك الطرق يتمثل في عبور الشاحنات والمعدات الثقيلة والقلابات في أوقات مختلفة طوال اليوم، مطالبا بلدية حلي اعتماد مشاريع توسعة وإنارة الطرق الزراعية في مركزي حلي وكنانة.
ويشير إبراهيم السلامي إلى أن الطريق الرابط بلدات شرق حلي بالطريق الدولي جدة ــ القنفذة ــ جيزان لا يهدأ من الحركة المستمرة للسكان إلا أنه طريق متآكل في بعض أجزائه بسبب جريان مياه السيول.
وأضاف: يمر هذا الطريق داخل القرى والبلدات، وأن أكثر ما يؤرق الأهالي مرور المعدات الثقيلة والقلابات التابعة للشركة العاملة في سد وادي حلي بالقرب من المنازل ومدارس البنين والبنات ويخشون على المارة، لا سيما الأطفال والطالبات والطلاب من حالات الدهس. وطالب جهات الاختصاص تخصيص طريق آخر لعبور تلك المعدات والشاحنات حفاظا على سلامة الأهالي.
ويروي سني علي تعرض مركبته لتلفيات على الطريق الرابط بين بلدتي السلامة والعصامي عندما داهمته سيارة مسرعة وعند محاولته تداركها التحم بشجر إحدى المزارع القابعة بالقرب من الطريق، مطالبا من الجهات المعنية توسعة الطريق حتى لا تحدث مآسي للعابرين لا سمح الله. «عكـاظ» بدورها خاطبت بلدية حلي للتعليق على معاناة السكان من ضيق الطرق الزراعية الرابطة بين القرى ووعد مسؤول العلاقات العامة بالبلدية هادي الشيخي بالرد على الموضوع إلا أن الصحيفة لم تتلق أي رد رغم الاتصالات المتكررة خلال الأيام الماضية.